FINAL A.N.B.U
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
FINAL A.N.B.U
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
FINAL A.N.B.U
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

FINAL A.N.B.U

̿' ̿'ζ¶●₣I₦ǺĻ۝A₦ßU●¶ζ~̿̿ ̿' ̿
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
للانضمــــــــام الى عصابة الفاينال أنبو الأنضمام
لمزيد من المعلومات عن نظام قوى الانبو شرح النظام

 

 أمر القيام بالدعوة إلى اللَّه، وموادها:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AHMED
عضو متقدم
عضو متقدم
avatar


أمر القيام بالدعوة إلى اللَّه، وموادها: Avatar763_1
عدد المساهمات : 595
نقاط الفاينال : 1321
مصر
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
العمر : 27
الموقع : home

أمر القيام بالدعوة إلى اللَّه، وموادها: Empty
مُساهمةموضوع: أمر القيام بالدعوة إلى اللَّه، وموادها:   أمر القيام بالدعوة إلى اللَّه، وموادها: Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 28, 2011 6:24 pm

<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td colspan="2">تلقى
النبي صلى الله عليه وسلم أوامر عديدة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا
الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ
فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ *
وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ} [المدثر: 1 - 7] أوامر بسيطة ساذجة في الظاهر،
بعيدة المدى والغاية، قوية الأثر والفعل في الحقيقة ونفس الأمر.


فغاية
القيام بالإنذار أن لا يترك أحداً ممن يخالف مرضاة اللَّه في عالم الوجود
إلا وينذره بعواقبه الوخيمة حتى تقع رجفة وزلزال في قلبه وروعه.


وغاية
تكبير الرب أن لا يترك لأحد كبرياء في الأرض إلا وتكسر شوكتها، وتقلب
ظهراً لبطن، حتى لا يبقى في الأرض إلا كبرياء اللَّه تعالى.


وغاية
تطهير الثياب وهجران الرجز أن يبلغ في تطهير الظاهر والباطن وفي تزكية
النفس من جميع الشوائب والألواث إلى حد وكمال يمكن لنفس بشرية تحت ظلال
رحمة اللَّه الوارفة وحفظه وكلئه وهدايته ونوره، حتى يكون أعلى مثل في
المجتمع البشري، تجتذب إليه القلوب السليمة، وتحس بهيبته وفخامته القلوب
الزائغة، حتى ترتكز إليه الدنيا بأسرها وفاقاً أو خلافاً.


وغاية
عدم الاستكثار بالمنة أن لا يعد فعالاته وجهوده فخيمة عظيمة، بل لا يزال
يجتهد في عمل بعد عمل، ويبذل الكثير من الجهد والتضحية والفناء، ثم ينسى كل
ذلك، بل يفنى في الشعور باللَّه بحيث لا يحس ولا يشعر بما بذل وقدم.


وفي
الآية الأخيرة إشارة إلى ما سيلقاه من أذى المعاندين من المخالفة
والاستهزاء والسخرية إلى الجد والاجتهاد في قتله وقتل أصحابه، وإبادة كل من
التف حوله من المؤمنين، يأمر اللَّه تعالى أن يصبر على كل من ذلك بقوة
وجلادة، لا لينال حظاً من حظوظ نفسه، بل لمجرد مرضاة ربه.

اللَّه
أكبر ما أبسط هذه الأوامر في صورتها الظاهرة، وما أروعها في إيقاعاتها
الهادئة الخلابة، ولكن ما أكبرها وأفخمها وأشدها في العمل، وما أعظمها
إثارة لعاصفة هوجاء تحضر جوانب العالم كله، وتتركها يتلاحم بعضها في بعض.

والآيات
نفسها تشتمل على مواد الدعوة والتبليغ، فالإنذار نفسه يقتضي أن هناك
أعمالاً لها عاقبة سوآى يلقاها أصحابها، ونظراً لما يعرفه كل أحد أن الدنيا
لا يجازي فيها بكل ما يعمل الناس، بل ربما لا يمكن المجازاة بجميع
الأعمال. فالإنذار يقتضي يوماً للمجازاة غير أيام الدنيا، وهو الذي يسمى
بيوم القيامة ويوم الجزاء والدين، وهذا يستلزم حياة أخرى غير الحياة التي
نعيشها في الدنيا.

وسائر الآيات تطلب من العباد التوحيد الصريح،
وتفويض الأمور كلها إلى اللَّه تعالى، وترك مرضاة النفس، ومرضاة العباد إلى
مرضاة اللَّه تعالى.

فإذن تتلخص هذه المواد في:

أ - التوحيد.

ب - الإيمان بيوم الآخرة.

ج
- القيام بتزكية النفس بأن تتناهى عن المنكرات والفواحش التي تفضي إلى سوء
العاقبة، وبأن تقوم باكتساب الفضائل والكمالات وأعمال الخير.

د - تفويض الأمور كلها إلى اللَّه تعالى.

هـ - وكل ذلك بعد الإيمان برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وتحت قيادته النبيلة وتوجيهاته الرشيدة.

ثم
إن مطلع الآيات تضمنت النداء العلوي - في صوت الكبير المتعال - بانتداب
النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر الجلل، وانتزاعه من النوم، والتدثر
والدفء إلى الجهاد والكفاح والمشقة: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ
فَأَنذِرْ} ... كأنه قيل: إن الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحاً، أما أنت
الذي تحمل هذا العبء الكبير فما لك والنوم؟ وما لك والراحة؟ وما لك والفراش
الدافيء؟ والعيش الهادىء؟ والمتاع المريح قم للأمر العظيم الذي ينتظرك،
والعبء الثقيل المهيأ لك، قم للجهد والنصب، والكد والتعب، قم فقد مضى وقت
النوم والراحة، وما عاد منذ اليوم إلا السهر المتواصل، والجهاد الطويل
الشاق، قم فتهيأ لهذا الأمر واستعد.

إنها لكلمة عظيمة رهيبة تنزعه
من دفء الفراش في البيت الهادىء والحضن الدافىء لتدفع به في الخضم، بين
الزعازع والأنواء، وبين الشد والجذب في ضمائر الناس وفي واقع الحياة سواء.

وقام
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فظل قائماً بعدها أكثر من عشرين عاماً
لم يسترح ولم يسكن، ولم يعش لنفسه ولا لأهله. قام وظل قائماً على دعوة
اللَّه يحمل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على عاتقه العبء الثقيل الباهظ
ولا ينوء به، عبء الأمانة الكبرى في هذه الأرض، عبء البشرية كلها، عبء
العقيدة كلها، وعبء الكفاح والجهاد في ميادين شتى، عاش في المعركة الدائبة
المستمرة أكثر من عشرين عاماً لا يلهيه شأن عن شأن في خلال هذا الأمد، منذ
أن سمع النداء العلوي الجليل، وتلقى منه التكليف الرهيب جزاه اللَّه عنا
وعن البشرية كلها خير الجزاء.

وليست الأوراق الآتية إلاَّ صورة
مصغرة بسيطة من هذا الجهاد الطويل الشاق الذي قام به رسول اللَّه صلى الله
عليه وسلم خلال هذا الأمد.

</td></tr></table>
أمر القيام بالدعوة إلى اللَّه، وموادها: Empty أمر القيام بالدعوة إلى اللَّه، وموادها: Empty<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr></tr></table>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمر القيام بالدعوة إلى اللَّه، وموادها:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  إسلام حمزة رضي اللَّه عنه:
»  خديجة إلى رحمة اللَّه:
»  ممثل قريش بين يدي الرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
FINAL A.N.B.U :: القسم العام :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: